في النقاش الذي بدأته مروة بوزيان حول طبيعة الحكمة في عصرنا الحالي، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت الحكمة تُستخدم كآلية لتمليط العقول أم كوسيلة فعّالة للتغلب على المحن. مروة ترى أن التركيز على الحقائق المرّة قد يكون خطأً إذا كانت الحكمة تُستخدم كجهاز للخداع. من ناحية أخرى، يُبدي تحسين الشاوي رأيًا مخالفًا، مؤكدًا أن الحكمة هي وسيلة قوية للفهم الأعمق للظروف المشكلة، وتساعد في إيجاد حلول أكثر استدامة. خالد العباس يضيف أن الحكمة تلعب دورًا بارزًا في تفادي فخ الإحباط وتوجيه الجهود نحو التغيير المثمر. بينما يرى بعض المشاركين أن الحكمة قد تكون وسيلة لتمليط العقول، يؤكد آخرون على دورها في فهم أعمق وإحداث تغيير مستدام. التوافق المشترك هو الاعتراف بأن الحكمة لها قيمة جليلة إذا استُخدِمت كوسيلة لفك شفرات تغير الوضع ومواءمة الجهود مع التحديات المستقبلية.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!
