خبر الآحاد عند الحنفية هو الحديث الذي لم يصل إلى حد التواتر، وهو ما لا ينتهي إلى حد التواتر المفيد للعلم. يقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام: المشهور، العزيز، والغريب. فقهاء الحنفية لا يردون الأحاديث الآحاد جملةً، لكنهم يتشددون في صحة الحديث وشروط قبوله والاحتجاج به، خاصةً في المسائل التي تعم بها البلوى. وقد توسعوا في عدم قبول بعض أخبار الآحاد وردها لاعتبارات علمية ومنهجية. من شروطهم لقبول خبر الآحاد أن لا يكون مما تعم به البلوى، وأن لا يكون مخالفاً للأصول، وأن يكون الراوي فقيهاً، وأن لا يعمل الراوي من الصحابة شيئاً يخالف روايته. جمهور العلماء يختلفون مع الحنفية في هذه الشروط، حيث يرون أن الخبر يصبح أصلاً بنفسه إذا خالف غيره ويتم الجمع بينه وبين غيره من الروايات. كما أن الحديث الآحاد عند الحنفية لا يخصص عموم القرآن لأن دلالة العام على أفراده قطعية بينما دلالة الحديث ظنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- ما حكم كتابة (اعلموا) في سورة الحديد [آية 20] بوضع الهمزة تحت الألف هكذا (إ)؟ وما حكم الصدى الذي يكر
- سؤالي هو: في غرفتي توجد عدة مصاحف قرآنية هل أغطيها بإزار أم ماذا أفعل؟ وشكرا
- Bally Yazkuliyev
- هل صحيح أن قبر حليمة السعدية في مقبرة الزبير في البصرة ؟ وكيف جاءت إلى هنا؟
- ذهبت للحج بدون تصريح هذا العام، وبعد أن أحرمت طاردتنا الشرطة وهرولنا وسط جبال الطائف، وخلعت الإحرام