تتميز السور المكية والمدنية في القرآن الكريم بخصائص فريدة تعكس الظروف والمراحل التي عاشها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة والمدينة. السور المكية، التي نزلت في مكة، تؤكد على وحدانية الله وقدرته، وتتضمن قصص الأنبياء والأمم السابقة، وتدعو إلى الصبر على الأذى. تتسم هذه السور بقصر الآيات ووقعها العظيم في النفس، وتبدأ بالحروف المقطعة باستثناء البقرة وآل عمران. أما السور المدنية، التي نزلت في المدينة، فتتميز بطول آياتها وتناولها للفرائض والحدود والعبادات والنظام الأسري والجهاد والعلاقات الاجتماعية والدولية. كما أنها تتناول المنافقين وتجادل أهل الكتاب من اليهود والنصارى. معرفة هذه الخصائص تساعد في فهم تاريخ التشريع الإسلامي وتدرجه، وتمييز الناسخ من المنسوخ، وإزالة الشكوك حول تحريف القرآن.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أب لديه ثلاث بنات وولد وكلهم متزوجون ما عدا البنت الكبرى فإنها مطلقة وهي دائمة الاحتياج للمال وصرفه
- هل يجوز لشخص أن يقول إنه سوف يختم قراءة القرآن- إن شاء الله- ولكن أتته ظروف فلم يكمل ختمه. وبعد كل ه
- زوجي يعمل مع والده ويترك له المال والحسابات الخاصة بالعمل، فوجد زوجي المبلغ زائدا عن المبلغ المطلوب
- أنا أعمل في مكتب، وفي هذا المكتب أحيانا ينظفونه، ويضعون ورقة إعلانية ليدوسوا عليها؛ كي لا يوسخونه. ف
- منذ خمس سنوات عانى أبي من مشاكل كثيرة في العمل، وبعد أن أحيل على المعاش، لم يأخذ مستحقاته كاملة، بعد