يتمتع شعر المديح بتاريخ طويل ومتنوع يعود إلى جذوره الأولى في الأدب العربي القديم، حيث كان يُستخدم للتعبير عن تقدير الشخصيات البارزة مثل القادة والخلفاء والشجعان. خلال العصر العباسي، تطورت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ، إذ اتسم شعر المديح بتعدد المواضيع والأساليب. أحد الخصائص الرئيسية لهذا النوع من الشعر هو التركيز على تقديم صفات مميزة للممدوح بطريقة متناسقة وجذابة. بالإضافة إلى ذلك، شهد شعر المديح ابتكار صور شعرية جديدة وغزلية، مما جعله أكثر جاذبية للقراء. ومع مرور الوقت، تأثر شعراء المديح بالأطر النقدية الجديدة، الأمر الذي انعكس في زيادة تنظيم وشكل القصائد. علاوة على ذلك، اندمجت السياسة مع شعر المديح في كثير من الأحيان، مما أدى إلى ظهور قصائد احتجاجية عقليّة حول المناصب السياسية المختلفة. وعلى الرغم من وجود بعض الاستثناءات، إلا أن شعر المديح النبوي ظل أقل شيوعًا مقارنة بأنواع أخرى من المدائح. وبالتالي، يمكن اعتبار شعر المديح مرآة تعكس تاريخ وثقافة المجتمعات العربية عبر العصور المختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- لي أخ أكمل تعليمه في مجال الطب ولكنه أصبح لا يريد العمل بهذا المجال بعد أن سمع إحدى الفتاوى التي تلز
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم، وزوجة، وأربع بنات، وشقيقان، وثلاث شقيقات.
- جودو فيسكونتي
- إذا كان عليَّ قضاء أيام من صيام رمضان السابق، وكان آخر يوم للقضاء يوافق اليوم الذي يسبق رمضان، فهل ي
- العربي: "Holy Diver: الألبوم الأول لفرقة ديو الأمريكية للميتال الثقيل"