تشير خصائص وأعراض صعوبات التعلم لدى الأطفال إلى مجموعة من التحديات التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي رغم امتلاكهم لمستويات ذكاء عالية. وتشمل هذه الخصائص صعوبة التركيز والانتباه، حيث يجد هؤلاء الطلاب صعوبة في الحفاظ على تركيزهم خلال المحاضرات أو عند قراءة النصوص بسبب انتقال أفكارهم بسرعة. كما تواجه ذاكرتهم مشاكل واضحة، إذ تكافح لتذكر المعلومات لفترة طويلة سواء كانت سمعية أو بصرية أو حتى حركية حسية. علاوة على ذلك، قد يكون لديهم إدراك محدود، مما يعني صعوبة فهم العلاقات بين الأشياء وتمييز الاختلافات والتطابقات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مهارات التفكير لديهم تكون ضعيفة، بما في ذلك عدم القدرة الكافية على فهم المفاهيم الجديدة وحل المشكلات بكفاءة. وفي الجانب المعرفي، يفتقر أطفال صعوبات التعلم لاستراتيجيات تعلم مناسبة؛ فمن الصعب عليهم تقسيم المهام إلى مهام أصغر وإدارتها بشكل فعال. كذلك، يواجهون تحديات في تنفيذ الاستراتيجيات الضرورية للتحسين الأكاديمي. أما بالنسبة للجانب الاجتماعي، فقد تجد بعض حالات صعوبات التعلم صعوبة في بناء الصداقات والحفاظ عليها نتيجة لقلة
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم
