في ظل حكم بني أمية، شهدت الخطابة العربية ازدهارًا ملحوظًا، حيث برز العديد من الخطباء البارزين الذين أبدعوا في استخدام اللغة العربية الفصحى في ساحات الحكم. كان الحجاج بن يوسف الثقفي أحد أبرز هؤلاء الخطباء، حيث اشتهر بقدرته الفريدة على مخاطبة الجمهور بطريقة تظهر الحزم والهدوء في الوقت نفسه. كما كان الأحنف بن قيس التميمي مثالًا لنبل القيادة وسعة العلم والصبر، حيث كان مستشارًا مؤثرًا خلال نزاع علي والبقية. أما صعصعة بن صوحان، فقد اكتسب شهرته من شغفه بالقراءة والمعرفة، واشتهر بشعرته الجميلة ودفاعاته المقنعة.
هذه الشخصيات وغيرها، مثل عمرو بن الأهتم وغيره، جمعت بين علم الشريعة وصناعة الشعر الفريد، مما جعلها مؤثرة في المشهد العام. لقد أبدع هؤلاء الخطباء في استخدام اللغة العربية الفصحى في ساحات الحكم، مما ساهم في تطوير فن الخطابة والإلقاء خلال تلك الفترة الزاهرة. إن براعة هؤلاء الخطباء في استخدام اللغة العربية الفصحى تعكس أهمية الخطابة في ذلك الوقت، حيث كانت أداة فعالة في التأثير على الجمهور وتوجيه الرأي العام.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- تم الاتفاق مع صديق يمتلك سياره للقيام بالذهاب الي مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة قمت بالإحرام من الم
- قمتُ بتنظيم حفل ديني، تضمن أناشيد، ودرسًا دينيًا، وطلبت من الحاضرين مبلغًا بسيطًا يكفي لتغطية تكاليف
- هل قيام الليل أفضل أم حفظ القرآن، وذلك أني قبل النوم أصلي عددا من الركعات وأنا ممسك بالقرآن وأقرأ من
- أنا مهندس أعمل في مكة، طلب مني عسكري مرور رشوة وإلا سيوقف العمل، والموقع يسمح له بذلك، وهو يأخذ مني
- امرأة خدعت زوجها بعد ما أنجبت منه ولدين ثم تابت إلى الله بعدما أنجبت ولدين من الزنى ثم أنجبت ولدين آ