في خطبة عن الجنة ونعيمها، يُقدّم الخطيب وصفًا مُفصّلًا للجنة كدار الخلود والسلام الأبدي. يُشير إلى أن الجنة هي المكان الذي لا يُسمع فيه إلا الكلام الطيب، ولا يُرى فيه إلا الجمال، ولا يُشمّ فيه إلا العطر. يُؤكد الخطيب على أن الجنة هي مأوى المؤمنين الذين عملوا الصالحات في الدنيا، حيث يجدون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. يُسلط الضوء على النعيم المادي في الجنة، مثل الأنهار الجارية من ماء غير آسن، والأنهار من لبن لم يتغير طعمه، والأنهار من خمر لذة للشاربين، والأنهار من عسل مصفى. كما يُذكر النعيم الروحي، مثل الرضا والسعادة الأبدية التي يشعر بها المؤمنون في الجنة. ويُختم الخطيب بتذكير المستمعين بأن الجنة هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يسعى إليه كل مؤمن، وأن العمل الصالح هو السبيل الوحيد للوصول إليها.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قدر الله لشاب أن يذهب إلى الحج، وأن يلتزم بتعاليم دينه ويحافظ على فروضه، ولكن قبل ذلك أثناء خطوبته م
- زوجان عربيان، مسلمان، تزوجا في بلد عربي، على يد مأذون شرعي، وقاض شرعي. انتقلا إلى أمريكا، وفي أمر
- أنا فتاة أرضعتني جدتي مع خالي وولد خالتي، فما حكم زواجي من ابن خالتي أو إخوانه، وما حكم زواج أخواتي
- هل يجوز للزوج مداعبة زوجته في الدبر دون الإدخال ؟
- سؤالي: حفظكم الله، في باكستان يوجد منازل على سفوح الجبال، وقد تبرع أحدهم بسطح بيته لبناء مسجد عليه،