في خطبة عن حديث “من رأى منكم منكرًا”، يشدد النبي محمد ﷺ على أهمية إنكار المنكر، حيث يوجب على كل مسلم قادر أن يسعى لتغييره. يبدأ الحديث بقوله: “من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده”، مما يشير إلى ضرورة بذل الجهد البدني لإزالة المنكر. ومع ذلك، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب على المسلم أن ينكر المنكر بلسانه، كما جاء في الحديث: “فإن لم يستطع فبلسانه”. وفي حالة عدم القدرة على ذلك أيضًا، يمكن للمسلم أن ينكر المنكر بقلبه، وهو أضعف درجات الإيمان. هذا الحديث يعكس أهمية دور المسلم في الحفاظ على المجتمع الإسلامي خاليًا من المنكرات، ويؤكد على مسؤولية كل فرد في المجتمع في الدفاع عن الحق والعدالة. كما يوضح الحديث أيضًا أهمية التحقق والتأكد قبل الإنكار، لتجنب اتهامات باطلة أو سوء الفهم.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانومقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل عدم طلب العلاج من الوسواس القهري ينافي قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تداووا عباد الله، فإن الله
- دليل على تحريم الاحتيال علي ولي الأمر؟
- توفي والدي قبل سنة، وكان يكفل أسرة يتيمة، بينه وبين الله، ولم نعلم إلا يوم أمس من صديق له في المسجد.
- سألني أحد اليابانيين سؤالا وكان نصرانياً ثم ارتد عن النصرانية بسبب هذا السؤال لماذا لم يخلقنا الله ك
- لوجود خلاف مادي نحو أحد الأرحام لم يتمكن من حله، وتم إغلاق الخلاف بالاحتكام إلى الله عز وجل يوم القي