في الخطبة، يُعرّف الإمام الإيمان بأنه قولٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، وإقرارٌ بالقلب والجنان، مؤكدًا على أن الإيمان لا يكتمل إلا باجتماع هذه العناصر الثلاثة. يستشهد الإمام بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوضح أن الإيمان يتكون من ستين أو سبعين شعبة، أفضلها قول “لا إله إلا الله” وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. يُشير الإمام إلى أن هذه الشعب متنوعة وتشمل أعمال الجوارح والأقوال وأعمال القلوب، مما يتيح لكل مؤمن أن يسلك طريق الإيمان بحسب قدرته واستطاعته. يُؤكد الإمام على أن الله لا يكلف عباده بما يعجزون عنه، وأن اليسير من العمل عند الله عظيم الأجر. كما يُذكر الإمام بأن الصحابة قد بيّنوا بعض هذه الشعب الإيمانية، مثل رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق. يُشدد الإمام على أهمية الحياء كشعبة من شعب الإيمان، ويختم الخطبة بالدعاء للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- السؤال: لقد نذرت إن حقق الله لي ما أتمنى أن أنذر لله فعل طاعة، ولكن لما سمعت أن النذر بهذه الطريقة غ
- أشعر بالندم الشديد والحسرة، وأنا في حياتي دائما لدي هاجس أن أغضب الله وأعصيه معصية كبرى، ولكن للأسف
- هل العمل كمراقب على الكاشات والنقد لدى مجموعة من فنادق الخمس نجوم والتي تبيع الخمر حرام؟ مع العلم أن
- أنا شاب أعاني قبل التبول أو بعده من خروج بعض القطرات من المني فهل هذا يوجب الغسل ؟
- أنا أحفظ أي شيء وأنا أتمشى بغرفتي، فهذا يجعل قدرتي على الحفظ كبيرة. فهل يجوز لي حفظ القرآن بهذه الطر