في خطبة يوم عرفة، التي ألقاها النبي محمد ﷺ في عرنة، أكد على حرمة الدماء والأموال والأعراض، مشبهاً تحريمها بحرمة اليوم والشهر والبلد. حيث قال: “إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا”. هذه الخطبة كانت بمثابة بيان واضح لحرمة سفك الدماء وأخذ الأموال وانتهاك الأعراض، مشدداً على أن هذه الأمور محرمة كحرمة هذا الزمان والمكان. كما أشار النبي ﷺ إلى أن دماء الجاهلية موضوعة، وأن ربا الجاهلية موضوع أيضاً، مؤكداً على أن أول دم أضعه هو دم ابن ربيعة أو دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأول ربا أضعه هو ربانا ربا عباس بن عبد المطلب. بالإضافة إلى ذلك، أوصى النبي ﷺ بالنساء خيراً، قائلاً: “اتقوا الله في النساء”، مؤكداً على حقوقهن في النفقة والكسوة بالمعروف، وحقوق الرجال عليهن في عدم وطء الفرش بغير إذن. هذه الخطبة كانت بمثابة تعليمات عامة للناس في ذلك الوقت، وتظل مرجعاً هاماً في فهم القيم الإسلامية الأساسية.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : المكتبة الرقمية السعودية مفتوحة لمدة 5 مجانا- عندي مشكلة تؤرقني جدًّا, وهي أني عند الصيام أجمع السائل الخارج من الغدد اللعابية؛ خوفًا من بلعه, ثم
- هل هناك أحاديث ضعيفة في البخاري ومسلم أو حتى بعض ألفاظ أحاديثهم كم عددهم؟ وهل يمكن حصرهم خاصة وقد قر
- ذكر الشوكاني رحمه الله: وَهُوَ وَجْهٌ شَاذٌّ مَحْكِيٌّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ـ فمن هم أصحابه، حيث
- أنا مقيم في مصر، وأودع نقودي في بنك إسلامي شهير، لكن هناك كلام على أن هذا البنك إسلامي بالاسم فقط، ل
- توضيحا لسؤالي رقم 48120 ما حكم بيع حواسيب إلى محل تجميل أكثر زبائنه من المتبرجات، الحواسيب تحتوي على