يوضح النص بوضوح خطورة التهاون في المعاصي وكيف أنها تمثل طريقًا نحو الانحراف الأخلاقي والفكري. فهو يشير إلى أن تجاهل المعاصي وعدم إدراك نتائجها السلبية يمكن أن يؤدي تدريجيًا إلى تبلد الضمير وفقدان القدرة على الحكم الصحيح. هذا التعود على المعصية قد يتطور ليصبح نوعًا من “الإدمان الروحي”، مما يعيق تفكير الفرد وقراراته. وفي مجتمع اليوم، أصبحت هناك ظاهرة مقلقة تتمثل في استهانة البعض بالمبادئ الإسلامية والأخلاقيات، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور عادات ومعتقدات تخالف التعاليم الدينية. وهذا الوضع خطير لأنه يهدد الأجيال الشابة بالتقليد الخاطئ لقيم وسلوكيات غير مناسبة، مما يشكل تحديًا جوهريًا لمستقبل المجتمع بأكمله. من الناحية الاجتماعية، يُظهر النص كيف أن عدم الاحترام للقوانين والقيم الدينية يؤدي إلى مجتمع متصدع وخالي من الثقة والترابط الاجتماعي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الجريمة والعنف نتيجة غياب الرقابة الذاتية وضغط المجتمع التأثيري. ولذلك، يدعونا النص لاتخاذ موقف حازم ضد التهاون في المعاصي وتقديم نموذج إيجابي للأجيال الجديدة عبر ات
إقرأ أيضا:دراسة رسمية ميدانية أعدها مجلس النواب المغربي حول اللغة الأولى للمغاربة 🇲🇦 🇲🇦 🇲🇦- ذكر الإمام مالك رضي الله عنه في الموطأ أن عبد الله بن عمر ما كان يقرأ خلف الإمام في الصلاة الجهرية،
- ما حكم عدم التسبيح في سجدتي السهو؟.
- أنا يمني وأعمل في السعودية وزوجتي تعامل أهلي بجفاء ولا تحترمهم وتصرح لي بهذا الشعور، مع العلم أنها ت
- ما معنى الكلمات التالية: القياس والاستحسان والتقنين؟
- هل يجوز هذا الدعاء: «اللهم يا ذا الجلال والإكرام هذا الدعاء عني وعن والدي وعن سائر أمة المسلمين أجمع