يؤكد النص على أن الحديث الشريف الذي رواه الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم عن عائشة رضي الله عنها، وكذلك رواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه، يحذر من خلع المرأة ملابسها في غير بيت زوجها. المقصود بهذا التحذير هو منع المرأة من التساهل في كشف ملابسها في أماكن غير آمنة، حيث يمكن أن ترى عورتها وتتهم بفعل الفاحشة. ومع ذلك، يوضح النص أن خلع المرأة لثيابها في أماكن آمنة مثل بيت أهلها أو عند محارمها لأغراض مباحة مثل تبديل الملابس أو التنفس لا حرج فيه. هذا يعني أن الجواز في خلع الملابس خارج بيت الزوجية مشروط بأن يكون المكان آمنًا وبعيدًا عن الفتنة.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالنسبة للدعاء بعد التشهد الأخير: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا وا
- أرجو الإجابة عن سؤالي، وعدم تحويلي لفتوى أخرى للضرورة -بارك الله فيكم-. أنا أتبع المذهب الشافعي، ولك
- سؤالي: رجل يعيش مع زوجته في أمريكا، أصيبت الزوجة بمرض نفسي ولهما أربعة أولاد، أراد الزواج، لكن القان
- أسئلة بخصوص كفارة اليمين. لقد حلفت يمين 9 مرات على أن لا أفعل الذنب ولكني فعلته في كل مرة لقد حلفت ي
- أحسن الله إليكم. إنسان تيمم لصلاة الفجر خوفا من البرد، مع وجود ما يدفئ به الماء وقدرته على ذلك، فهل