يؤكد النص على أن خلق الكون في ستة أيام هو حقيقة قرآنية ثابتة، حيث يشير إلى الآيات القرآنية التي تتحدث عن هذا الموضوع. يبدأ النص بتأكيد أن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، مستشهداً بقوله تعالى: “ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب”. هذا التأكيد يهدف إلى دحض مزاعم اليهود الذين ادعوا أن الله تعب من خلق السماوات والأرض في ستة أيام. ثم يتعمق النص في تفاصيل عملية الخلق، مشيراً إلى أن الأرض خُلقت في يومين، وأن الجبال والرواسي وُضعت فيها وبُركت فيها أقواتها في أربعة أيام. بعد ذلك، استوى الله إلى السماء وهي دخان، وأمرها مع الأرض بالقدوم طوعاً أو كرهاً، فاستجابتا طائعتين. وأخيراً، قضى الله سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزين السماء الدنيا بمصابيح للحفظ. هذا التفصيل يؤكد على قدرة الله العظيمة وحكمته في خلق الكون.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلسخلق الكون في ستة أيام حقيقة قرآنية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: