تتناول الفقرة موضوع دراسة الطب في الجامعات المختلطة من منظور شرعي، حيث يوضح النص أن الأصل في دراسة الطب في الجامعات المختلطة هو عدم الجواز، إلا في حالات الضرورة أو الحاجة الشديدة. ومع ذلك، إذا كانت الدراسة خالية من الاختلاط المحرم والفتنة، فلا حرج على الطالبة في إكمال دراستها، خاصة إذا كانت رغبة والدتها ووالدها في ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الطالبة التحفظ على نفسها والالتزام بالضوابط الشرعية، مثل ارتداء الحجاب الشرعي الكامل، والبُعد عن أماكن الاختلاط، وعدم الخلوة بالرجال، وعدم مسهم إلا عند الضرورة القصوى. كما يُشدد على أهمية أن يكون عمل الطالبة المستقبلي في مجالات خاصة بالنساء والأطفال، بعيداً عن المستشفيات المختلطة. وفي حال شعرت الطالبة بالفتنة أو الخوف من الوقوع في المعصية، عليها ترك الدراسة، حتى لو غضب والدها ووالدتها، لأن طاعة الله تعالى أهم من بر الوالدين. وفي النهاية، يُحث النص الطالبة على محاولة إقناع والدها ووالدتها بأن ترك الدراسة هو خيار أفضل لها ولنفسها، وأن هناك بدائل أخرى متاحة.
إقرأ أيضا:لايوجد عرق بربري في شمال افريقيا بل هي مخلفات تجمعات لغوية ليست عرقية- هل هناك دعاء يقرأ مرة واحدة في العمر؟ وهو المسمي: بدعاء العرش ـ المنتشر بالمنتديات الإسلامية وقد سمع
- أنا لا أرغب في الجلوس لمدة طويلة في منزل أمي، ولا آكل عندها بسبب وجود خادمة تغازل الرجال بالجوال، وج
- توفي والدي منذ أكثر من عشرين سنة ولم يسدد مؤخر الصداق لأمي. هل يعتبر دينا عليه ويجب علي أن أقضيه عنه
- اسْقني بجواب شاف يسْقيك الله من أنهار الجنّة حتّى لا تظمأ أبدا: أنا تونسي مقيم في فرنسا إمام وداعية
- إنني شاب ملتزم والحمد لله ولكني أعاني من مشكلة أعتقد أن معظم الشباب الآن يعاني منها وهي الفوائد الرب