درجات إنكار المنكر في الإسلام تتنوع حسب القدرة والظروف. أولًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بيده، مثل ولي الأمر أو الوالد مع ولده، أو السيد مع عبده، أو الزوج مع زوجته، إذا لم يكف مرتكب المنكر إلا بذلك. ثانيًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بالنصح والإرشاد والنهي والزجر والدعوة بالتي هي أحسن، دون استخدام القوة، خشية إثارة الفتن وانتشار الفوضى. وأخيرًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بالقلب فقط، وهذا أضعف الإيمان. إذا كانت المصلحة الشرعية في بقاء الشخص في وسط فشا فيه المنكر أرجح من المفسدة، ولم يخش على نفسه الفتنة، فإنه يبقى بين من يرتكبون المنكر، مع إنكاره حسب درجته. وإلا هجرهم محافظة على دينه. إنكار المنكر ليس مجرد ترك المكان الذي به منكر، بل يتضمن أيضًا النصح والإرشاد والنهي والزجر بالقلب واللسان واليد حسب القدرة والدرجة.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بخصوص صيام يوم عاشوراء: كنا في جلسة دينية في إحدى المرات، وكان أحد أصدقائنا صاحب خلق حسن وملتزم، قد
- ما فضل صلاة أربع ركات قبل صلاة العصر؟ وهل يجوز أداؤها بعد إقامة الإمام للصلاة لأني سمعت أنه يجب أن ت
- أريد معرفة رأي ابن باز -رحمه الله- في حكم زيادة أيام الحيض بدم أو صفرة أو كدرة (أي تزيد على العادة)،
- هل يجوز شراء آلة التسجيل لسماع مايرضي الله علمابأن أهلي في البيت سيستخدمونه في سماع الأغاني ,هل علي
- يا شيخ وقعت في الزنا مع خطيبي في القبل والدبر وقرأت أنه يمنع الزواج إلا بعد التوبة والاستبراء، وخلال