في حين يتم تداول دعاء “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه” بكثرة بين المسلمين، فإن الأبحاث الدينية تشير إلى غياب أدلة شرعية واضحة تدعم فكرة قدرته على صرف سبعة وعشرين نوعًا من البلاء، بما في ذلك الهموم. رغم عدم وجود أحاديث نبوية صحيحة تؤكد هذا الادعاء المحدد، إلا أن قيمة وفضل هذا الدعاء معروفان ومؤكدان عبر الروايات التاريخية. فعلى سبيل المثال، روى الصحابي الجليل رفاعة بن رافع الزورقي قصة حول رد فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجاه شخص كان يتلو هذا الدعاء خلال الصلاة. بالإضافة إلى ذلك، كانت عادة الرسول الكريم هي قول هذا الدعاء عند رفع مائدة الطعام بعد الانتهاء من تناول الطعام. بالتالي، يُعتبر “الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه” عملًا مسنونًا ومباركًا حسب فهم العلماء، لكن لا يوجد دليل مباشر يربطه بتخفيف أنواع محددة من البلاء. يبقى الأمر مرتبطًا برحمة الله وقدرته غير المقيدة بفهم الإنسان.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- لقد على حلفت على أمر أكثر من مرة و في كل مرة أغير ما سأفعل إن حنثت به، فمثلا أقول إن فعلته فإني سوف
- أعمل بالبنك الأهلي المصري بقطاع الحاسب. فما هو حكم العمل بالبنك، علما بأنه بنك الحكومة، ووزارة المال
- لقد توفي زوج عمتي «الله يرحمه» وقبل أخذه للدفن.. تم أخذه لبيته، لأنه توفي في المستشفي وأمه أرادت أن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأريد أن أعرف كيف أدعو غير المسلمين إلى الإسلام؟ والسلام عليكم ورحمة ا
- عندنا رجل ملتزم جدا ولكني استغربت أن ابنته لا تلبس اللباس الشرعي وهي في الثامنة عشرة من عمرها يعني ك