دعاء السحور ليس دعاءً مخصصًا في السنة النبوية، بل هو طعام يُشرع له ما يُشرع لغيره من ذكر، حيث يجب التسمية في أوله وحمد الله عند الانتهاء منه. ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يدعو الله بما شاء أثناء السحور، خاصة إذا كان في الثلث الأخير من الليل، حيث يُعتبر هذا الوقت موطن استجابة للدعاء. وقد ورد عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنه كان يقول عند الإفطار: “ذَهَبَ الظَّمأُ وابتلَّتِ العُروقُ وثبَتَ الأجرُ إن شاءَ اللَّهُ”، مما يشير إلى أن الدعاء في هذا الوقت مستجاب. كما أن وقت الإفطار يُعتبر موطن إجابة للدعاء بسبب ضعف النفس وزيادة الإنابة إلى الله.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الذهاب إلى طبيب أسنان، عيادته توجد داخل مبنى، هذا المبنى أحياناً تشغل فيه الموسيقى، لكن عيادة
- قال تعالى : والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أول
- تزوج رجل بامرأة بكر لم يسبق لها الزواج, وبعد إقامة حفلة الملكة اتضح أنها تزوجت وعقد عليها مسبقا ولم
- هل تجد المرأة المتزوجة من يدافع عن حقوقها في ظل إرهاب الزوج؟ وهل تجد الأمان الاجتماعي الذي يحميها من
- توفي شخص وترك زوجته، وأمه، وأباه، وأخاً، وأختاً، وجدة وهي أم أمه، وأعماماً، وأخوالاً، أيهم له نصيب ف