النص يُسلّط الضوء على المدى الذي تُقبل فيه دعوات العاصين، ويوضح أن استجابة الله لِدعاء المُعصي ليس بالضرورة مؤشرًا على صلاحه أو تقواه، إذ قد تستجيب الدعوة استدراجاً أو لحكمة من الله، كما حدث مع الشيطان.
إلا أن عدم استجابة الدعاء لا يُعتبر دليلاً على فساد الداعي، فربما منع الله دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحكمة عظيمة كما في الحديث. يُشدّد النص أيضًا على أن دعوة المظلوم مستجابة حتى لو كان فاجرًا، إلا أن الفجور الشخصي أو أكل الحرام وموانع أخرى قد تُعيق استجابة الدعاء.
لذلك، يُنصح المسلم بالتوبة عن المعاصي وتحرير نفسه من الموانع لزيادة فرص قبول دعائه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعدما أصلي الفجر، وأذهب للنوم مرة أخرى، يحدث لي شعور لا أعرف ما إن كان هذا احتلاما، أم عادة سرية؟ مع
- أنا أبي متوفى منذ زمن بعيد ولم يحج وسمعت بالتلفزيون أنه يجوز الحج عن المتوفى ببعث قيمة من المال، فكي
- أنا متزوج منذ خمسة أشهر، ولم أدخل بزوجتي سوى مرة واحدة نظرا لوجود خلاف طيلة هذه المدة، واتفاق على ال
- ما هو حكم العمل في شركات الإيجار المالي؟
- أرجوكم إفادتي بأسرع وقت ؟ حلف زوجها إذا خانته فهو بريء منها بنية الطلاق في وقت العصبية، وخانته، وبعد