في القرآن الكريم، يُظهر لنا دعاء سيدنا يوسف -عليه السلام- صورًا متنوعة للتوجه إلى الله في مواقف مختلفة. أول هذه المواقف هي لحظة الخوف والحزن عندما ألقي في البئر، حيث تعلم الله تعالى يوسف الدعاء والاستعانة به، فتوجه بدعائه الشهير: “اللهم يا مؤنس كل غريب…”، والذي يعبر فيه عن ثقته الكاملة برحمته وقربه. وفي موقف آخر، أثناء ابتلائه بامرأة العزيز، لجأ يوسف مرة أخرى للدعاء قائلاً: “(قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ…)”، وهو طلب منه صرف شر النساء وتفضيله للسجن على المعصية. ويبرز أيضًا دعاء يوسف الرحيم لإخوته الذين أساؤوا إليه سابقًا، داعيًا لهم بالعفو والمغفرة من الله. وأخيراً، عند اكتمال نعمة الله عليه بتوفيق أحواله جمع شمله بعائلته مجددًا، رفع شكره ودعا بقوله: “(رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ…). وبذلك يكشف دعاء يوسف عن قوة التوكل والإيمان والثقة بالله في مختلف الظ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- أحبك في الله يافضيلة الشيخ. نحن نعلم بأن اليقين لا يزول بالشك. شيخي الكريم: والله العظيم إني أعيش في
- أعيش في أوروبا، اشتريت بطاقة مواصلات شهرية للمدينة التي أعيش فيها، ولكن تبين لي أن البطاقة لا تصل إل
- عند التسبيح في ليلة الجمعة ألف مرة، فهل يُمنع التحدث مع الآخرين خلال هذه التسبيحات حتى ولو طُرق البا
- أعمل في شركة اتصالات، وكنت أقوم بعمل محفظة إلكترونية للعميل دون مقابل، حتى وإن لم يطلبها، وهي لا تضر
- أنا مصري عندي 23 سنة محاسب بالكويت والحمد لله, ربنا أكرمني أنني يمكن أن أعمل صدقة جارية, أي يمكن أن