وفقًا للنص المقدم، فإن دعوة الوالد على ولده بغير حق لا تجوز شرعًا، حيث أن الله تعالى لا يستجيب دعوة من يعتدي على ولده ظلماً. بر الوالدين وطاعتهما في المعروف واجبان في الإسلام، إلا في حالة معصية الله. ومع ذلك، فإن مجرد أمر الوالد لولده بما لا مصلحة فيه أو نهيه عنه لا يعتبر عقوقاً، ولا يجب على الولد طاعته في ذلك. على سبيل المثال، لو أمر الأب ولده بطلاق زوجته بدون سبب، فلا يجب على الابن طاعة هذا الأمر. حتى لو دعى الوالد على ولده، فإن ذلك لا يعتبر إثمًا ولا حرجًا عليه إن شاء الله. لذلك، يجب على الوالد تجنب دعوة ولده ظلماً، والسعي لرضاه وبرّه. هذه الفتوى مستمدة من فتاوى سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شخص أعجمي نطق الشهادة بلغته, ولم ينطقها بالعربية, مع علمه باللغة العربية فما حكمه؟
- أرجو منكم الجواب الكافي، ولكم جزيل الشكر. ما حكم استخدام زيت الأطفال «جونسن» بعينه، وما على شاكلته أ
- بعد أن جمعنا الزيتون في الموسم، ذهبنا لعصره في المعصرة، فقال صاحب المعصرة: هذه كمية بسيطة، وأراد الت
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأرجو الإفادة في هذا الأمر : بعد أن أتبول وأستبرىء من بولي يتبقى بعض م
- وجد أحد أبناء عمومتي الصغار ساعة من ماركة أورينت الغالية الثمن بجوار المسجد، وسألوا من يتوقعون أن تك