في القرآن الكريم، تُستخدم أسماء الإشارة للدلالة على القريب والبعيد، وتتنوع دلالاتها بحسب السياق. من أسماء الإشارة للبعيد “ذلك” و”أولئك”، حيث يُستخدم “ذلك” للإشارة إلى المفرد المذكر البعيد، كما في قوله تعالى: “(ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ)”، بينما يُستخدم “أولئك” للإشارة إلى الجمع المذكر البعيد، كما في قوله تعالى: “(أُولَـئِكَ عَلى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)”. أما أسماء الإشارة للقريب فتشمل “هذا” و”هذه”، حيث يُستخدم “هذا” للمفرد المذكر القريب، كما في قوله تعالى: “(رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا بَلَدًا آمِنًا)”، و”هذه” للمفرد المؤنث القريب، كما في قوله تعالى: “(وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ)”. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أسماء الإشارة مع كاف الخطاب مثل “أولئك” و”ذانك”، حيث يُستخدم “أولئك” للإشارة إلى الجمع المذكر البعيد، كما في قوله تعالى: “(أُولَـئِ
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- ما كفارة إجهاض جنين الزنا قبل تمام 120 يومًا؟ وهل يوجد فرق بين التخليق ونفخ الروح؟ والدية على من إخر
- هل تذكر لي بعض أسماء الأحجار أو المجوهرات التي ذكرت في القرآن؟ أعرف أن الله ذكر اللؤللؤ، الذهب، الحد
- فضيلة الشيخ بارك الله في علمكم وعملكم : دعاني أحد أقاربي لحضور عقد قرانه في المسجد ورأيت بعض السلوكي
- Trina Robbins
- أعمل في فرع لإحدى شركات الطيران، وهذه الشركة قامت بغلق المطعم الخاص بالموظفين في المطار وقامت بإعطائ