تُعتبر دلالة اسم سورة الفرقان مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمحتواها، إذ تحمل السورة هذا الاسم نظرًا لاشتمالها على لفظ “الفرقان” الذي ورد ثلاث مرات خلال نصها. يشير مصطلح “الفرقان” هنا إلى القرآن الكريم نفسه، والذي يقوم بدوره بتوضيح وإظهار التفريق بين الحق والباطل في عدة جوانب رئيسية. أول هذه الجوانب يتعلق بوحدانية الله سبحانه وتعالى، حيث يكشف القرآن عن حقيقة وجود الله الواحد الأحد مقارنة بأفكار الوثنية التي كانت سائدة آنذاك. الجانب الثاني يتمثل في تأكيد رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه بشر مكرم ومعجزاته هي دليل على صدقه. أما الثالث فهو بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بالحلال والحرام فيما يتعلق بحياة المسلمين اليومية.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقياأما سبب نزول سورة الفرقان فقد جاء نتيجة لحملة شديدة ضد الإسلام والمسلمين أثناء فترة انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. تعرض المسلمون للاضطهاد والإساءة بسبب دينهم الجديد، مما أدى لنزول هذه السورة لتقديم الدعم الروحي والنفساني للنبي والمؤمنين الآخرين، ولرد الشبهات حول شخصيته ودينه. بالإضافة لذلك، تجسد السورة قدرة الله عز وجل وعظمته
- شخص تعاملنا معه على قسط شهري أعطيناه في القسط الأول مبلغا من المال فيه زيادة وفي الشهر الثاني أعطينا
- في الآونة الأخيرة ظهر نوع جديد من الموسيقى يختلف عن غيره، وهو يعتمد على إرسال موجات صوتية أحادية متت
- الموطأ - رواية يحيى الليثي [ جزء 1 - صفحة 114 ] 250 - حدثني مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد
- لقد قرأت لكم فتوى بخصوص موضوع الرهان، وقد حدث لي منذ فترة قريبة الأمر التالي: طلب مني والدي أن أقوم
- قد خلق الله بي جمالًا، وأصبح نقمة لا نعمة، لما كنت صغيرًا في سن 13-14 تعرضت لتحرشات جنسية ثلاث أو أر