وفقًا للفتوى الشرعية، لا يعتبر دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء من الغائط مفطراً. هذا لأن هذا الفعل لا يعد أكلاً ولا شرباً، ولا يعتبر من المفطرات. هذا الرأي مستند إلى فتاوى متعددة، منها الفتوى رقم ، ، ، والتي تؤكد على أن دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء لا يبطل الصيام. ومع ذلك، ينصح السائل بعدم التكلف في مثل هذه المسائل، حيث لا داعي لإدخال الماء بقوة إلى الدبر بحجة الزيادة في الطهارة، لأن هذا قد يعتبر تنطعاً في الدين. هذا يعني أن الاستنجاء بالماء يجب أن يكون بهدف إزالة النجاسة فقط، دون تكلف أو مبالغة قد تؤدي إلى تنطع في الدين. وبالتالي، يمكن القول إن دليل شرعي دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء هو أنه لا يعتبر مفطراً، ولكن يجب تجنب التكلف في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Janus van Merrienboer
- لقد انخرطت مع مجموعة من الشباب في جهد متكامل لنصرة هذا الدين وفق رؤية منضبطة للشرع الحنيف وعلى منهج
- كريمهيلد ليبرغ
- اشترى أبي من عمه قطعة أرض منذ 18 سنة، وكتبا عقدا بذلك، وكان الثمن بخسا، لذلك جاء ابن البائع اليوم يط
- أنا موظف، أريد أن أتزوج من مرشدة موظفة في وزارة الأوقاف؛ لأن المرشدات يحفظن كتاب الله، ولا يعملن سوى