وفقًا للفتوى الشرعية، لا يعتبر دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء من الغائط مفطراً. هذا لأن هذا الفعل لا يعد أكلاً ولا شرباً، ولا يعتبر من المفطرات. هذا الرأي مستند إلى فتاوى متعددة، منها الفتوى رقم ، ، ، والتي تؤكد على أن دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء لا يبطل الصيام. ومع ذلك، ينصح السائل بعدم التكلف في مثل هذه المسائل، حيث لا داعي لإدخال الماء بقوة إلى الدبر بحجة الزيادة في الطهارة، لأن هذا قد يعتبر تنطعاً في الدين. هذا يعني أن الاستنجاء بالماء يجب أن يكون بهدف إزالة النجاسة فقط، دون تكلف أو مبالغة قد تؤدي إلى تنطع في الدين. وبالتالي، يمكن القول إن دليل شرعي دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء هو أنه لا يعتبر مفطراً، ولكن يجب تجنب التكلف في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدي يمنعنا من الاشتراك في المواقع كالفيس بوك وتويتر والمنتديات. فهل إذا لم أطعه واشتركت في المنتدي
- أريد منكم موضوعاً في صورة رسالة يرغب الفتيات في ترك السفور وارتداء الحجاب الشرعي.
- حصل خلاف شديد بيني وبين زوجتي، وقامت بشتمي، في طهر جامعتها فيه، فقلت لها: أنت لست زوجتي لو شتمتني، و
- أنا طالبة أدرس الماجستير، وفي جامعتي يصرفون مقابلًا ماديًّا للطلبة؛ بشرط أن نساعد أحد دكاترة القسم ب
- كيف نعالج داء الكبر والغرور داخل الحركة الإسلامية؟ أرجو الإجابة وذكر بعض المراجع