في النقاش حول “دمى أم صانعو واقع؟”، تباينت آراء المشاركين حول دور الأفراد في تشكيل واقعهم. رحاب بن ساسي اقترح التوقف عن أن نكون دمى في يد قوى خارجية، وفهم قواعد اللعبة التي تلعب بها هذه القوى. العلوي بن قاسم أكد على قدرة الأفراد على التحكم بأنفسهم ونقود الأحداث، لكنه أشار إلى ضرورة تحليل أسباب هذه القوى قبل التفكير في تغيير اللعبة. بوزيد المهنا رأى أن دور الأفراد مهم، لكن يجب النظر إلى جذور القوى والمؤسسات التي تستحوذ على السيطرة. فايزة الرشيدي أكدت على دور الأفراد في صنع الواقع، لكنها حذرت من التجاهل الذي قد يؤدي إلى الخضوع للنظام. إلياس التلمساني دعا إلى اتخاذ إجراءات عملية بجانب التفكير النقدي، بينما رشيد الزاكي اقترح تطبيق التحليلات على أرض الواقع لإحداث تغييرات فعلية. يشير النقاش إلى اتجاه متزايد نحو التفكير النقدي وضرورة التحليل العميق للأسباب التي تؤثر على واقعنا، مع خلاف حول مدى قدرة الأفراد على تغيير الواقع بين من يؤمن بفاعلية دورهم ومن يدعو إلى فهم قواعد اللعبة التي تلعب بها القوى الخارجية.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)- ما قولكم في القول الذي يقول بأن الدولة الإسلامية هي دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية؟ وما صحة هذا الكلا
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المميز. السؤال لصديقتي: تسأل أنها حجت قبل عامين، ولم تطف طواف الإفاض
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات وأربعة أشهر كانت دورتي الشهرية طبيعية حتى مرو
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد.. بداية أشكر لكم جهدكم وأسأل
- هل يجوز لمن كان يظلمه مسلم بكل أنواع الظلم أن يصلي قنوت النوازل و يدعو عليه؟ وإن كان يجوز فهل هناك د