في النقاش حول دور الأفراد مقابل هياكل السلطة في التغيير الاجتماعي، تبرز وجهات نظر متكاملة. بثينة تؤكد على أهمية التصرفات الفردية، حتى لو كانت صغيرة، في تحدي الأعراف الاجتماعية والثقل السياسي الثابت. ومع ذلك، فإنها تشير إلى ضرورة تحويل التركيز نحو هيكل السلطة ذاته لتحقيق تغيير حقيقي. من ناحية أخرى، يستشهد وئام بأمثلة تاريخية حيث أثّر أفراد بمفردهم تغييرًا جذريًا من خلال الانخراط الشعبي والتعبئة الذكية. يسلط الضوء على أن هذا الطريق محفوف بالمخاطر ويتطلب شجاعة كبيرة. كلا المنظورين يتفقان على أن فهم حركة عجلة التغير الثقافي والسلوكي يتطلب النظر في كلا الجانبين: دور الفرد ومؤسسات القوة. بثينة ترى أن وجود قوة دافعة ومن أعلى مستوى ضروري لإحداث تغييرات طويلة الأمد، بينما يوضح وئام أن الأفراد العاديين بإمكانياتهم الخاصة وأهدافهم الشخصية يمكنهم صنع فرق فعال. في النهاية، يتضح أن التآزر بين الجهد الفردي والشروط العملية المنتظمة هو المفتاح لكل نهضة جديدة محتملة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- أنا مشترك في جمعية وهي عبارة عن تجمع 24 صديقا بحيث يدفع كل واحد منهم 100 دينار بداية كل شهر ويتم إعط
- خطيبي ماله حرام، ـ ليس من الربا ـ ولكن من التجارة في الحرام، ولا يملك غيره، وبدأ مشاريعه الخاصة منه
- نذرت نذرًا بحاجة بعد سنين بسجدات شكر يوم أكشف مجانيًّا للفقراء، ونسيته، وبعد ذلك نذرت نذرًا ثانيًا أ
- شنتو خارج السجل
- ماحكم الامتناع عن دفع فاتورة الكهرباء والمياه أو فصل عداد الكهرباء أو المياه للتقليل من قيمة الفاتور