في النقاش بين رشيدة البكاي وإسحاق العامري، يتضح أن دور الجامعات يتجاوز مجرد إعداد الطلاب لسوق العمل. يرى كلاهما أن الجامعات يجب أن تكون منارات للمعرفة والتفكير الحر، وليس مصانع لإنتاج العمال. رشيدة البكاي تؤكد أن الجامعات هي مساحات لتطوير الآراء وتعزيز مهارات التحليل والنقد، وأن النظر إليها كمصادر رئيسية لإعداد العمالة يقلل من قيمتها الحقيقية. من وجهة نظرها، التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على وظيفة، بل هو مدخل لحياة أكثر حرية ومعرفة. إسحاق العامري يدعم هذا الرأي، مشددًا على أهمية الجامعات في تشكيل مجتمعات مستنيرة. يتفقان على أن إذا اعتبرت الجامعات جزءًا من عملية إنتاج العمال، يجب إعادة النظر في طبيعتها المركزية في بناء مجتمع قائم على المعرفة والحريات الفكرية. في النهاية، يركز نقاشهما على كيفية تحقيق الغرض الحقيقي للتعليم العالي، وهو تهيئة أفراد قادرين وملتزمين باستخدام المعلومات والمعارف المكتسبة لصالح تقدم المجتمع والتطور الإنساني الشامل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- اشتريت سيارة، وبعد فترة شهرين أو ثلاثة وجدت بداخلها ذاكرة جوال، واتصلت بصاحب السيارة القديم وأخبرته
- ما حكم رجل ترك المسجد والإمام يخطب، لظنه أن الإمام يقول أشياء مخالفة مثل: إسرائليات وأحاديث ضعيفة وي
- أرجو في هذا السؤال أن تجيبوني شخصيا ولا تحيلوني لأجوبة أخرى لأن هذا الأمر مهم جدا في تحديد مستقبلي أ
- يا شيخنا الفاضل سمعت أن سيدنا آدم عليه السلام نزل في الهند وما هي أول شجرة خلقها الله؟
- هل الدم الذي يأتي بعد الولادة وبعد الأربعين يعتبر دم حيض يمنع من الصلاة وقراءة القرآنأم دم استحاضة و