دور الذكاء الاصطناعي في التعليم هل يهدد مكانة المعلمين أم يكمل دوره؟

تناولت نقاشات صابرين بن الشيخ وكريم الدمشقي وعبد الفتاح المنوفي وغيرهم دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، حيث ناقشوا مدى قدرته على الاستبدال الكامل للمدرسين البشريين. وبالرغم من موافقتهم على أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توفير محتوى تعليمي متقدم وأدوات مبتكرة، إلا أنهم أكدوا أيضًا على حدوده في فهم المشاعر الإنسانية والدعم العاطفي الفردي وغرس القيم الأخلاقية.

على سبيل المثال، اقترح كريم الدمشقي استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم مواد دراسية مصممة خصيصًا وفقًا لسرعة تعلم كل طالب، وهو ما قد يحسن فعالية التدريس بشكل كبير. ومع ذلك، شدد عبد الفتاح المنوفي على أهمية وجود مدرس بشري لتطوير المهارات الاجتماعية والقيم الإنسانية التي تعد أساسية لإعداد جيل مستنير ومتكامل اجتماعياً ونفسياً. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على القدرة التحليلية للذكاء الاصطناعي في تحديد نقاط ضعف الطلاب واقتراح خطط تدريس شخصية.

إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبية

في النهاية، توصل المجتمعون إلى اتفاق بأن الذكاء الاصطناعي، برغم فوائده العديدة، يبقى مجرد وسيلة مساعدة وليس

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التوازن بين الحفاظ على البيئة وحاجة المجتمع للبلاستيك
التالي
دور التكنولوجيا في تعزيز إمكانيات التعليم التحول الرقمي للأجيال القادمة

اترك تعليقاً