دور الذكاء الاصطناعي في الرعاية النفسية

في نقاش حيوي حول دور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية النفسية، سلط المشاركون الضوء على جوانب مختلفة لهذا الموضوع. بدأت هديل بن لمو النقاش بتوجيه انتباه الجميع نحو أهمية توخي الحذر عند اعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحرِج والحساس. وعلى الرغم من قدراتها الفائقة في تحليل البيانات، فإن الآلة غير قادرة على التقاط التعقيدات النفسية العميقة والشعورية التي يتمتع بها البشر. ولذلك شددت على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الاستخدام المتقدم للتكنولوجيا واحترام العلاقات الإنسانية الأساسية.

من جهة أخرى، رأى الراوي الوادنوني أن الذكاء الاصطناعي ليس منافساً للإنسان ولكنه مكمل له ومساعد فعال لزيادة كفاءته وقدراته. فهو يشكل شريكاً موثوقاً لفهم الجوانب النفسية المعقدة عبر التحليلات الدقيقة والدعم الذي يوفره للمختصين لاتخاذ القرارات المناسبة والمستنيرة.

إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق

وفي السياق نفسه، أكد أسامة السالمي أيضاً على حاجتنا للحذر أثناء تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ولكن مع الاعتراف بأن تلك التقنية شهدت تقدماً هائلاً خلال السنوات الأخيرة. وبفضل القدرة على تعلم وتكييف

السابق
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الرعاية النفسية
التالي
العنوان تقييد التكنولوجيا نحو حقوق رقمية مدونة بالقانون

اترك تعليقاً