يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تغيير المشهد التعليمي الحالي، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على تحسين كفاءة وفعالية العمليات التعليمية. أولاً، يسمح الذكاء الاصطناعي بتخصيص خطط دراسية فردية لكل طالب بناءً على احتياجاته وقدراته، وذلك باستخدام البيانات الكبيرة لفهم نقاط قوة الطلاب وضعفهم. ثانياً، تتيح تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز التي تعتمد عليه فرصة فريدة للتفاعل مع مواقف صعبة ومعرفة التاريخ بطرق غامرة وجاذبة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في تقليل عبء العمل على المعلمين من خلال أتمتة مهام مثل تصحيح الاختبارات وجمع بيانات الطلاب.
ومع ذلك، يأتي تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم مصحوبا بعدد من التحديات. الأول هو الحفاظ على خصوصية وأمان معلومات الطلاب الشخصية عند جمعها واستخدامها بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي. ثانياً، يجب التأكد من عدم عرض أي محتوى غير مناسب أثناء التعلم الإلكتروني. علاوة على ذلك، هناك خطر فقدان وظائف بشرية نتيجة اعتماد كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي. أخيرا وليس آخرا، تواجه بعض المناطق تفاوتا في الوصول
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول