تسلط الآراء الواردة بالنص الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شرائح الشباب في ترسيخ دعائم الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية. فهي ترى أن مشاركة الشباب ليست مجرد حق دستورى، لكنها أيضًا واجب أخلاقي وإنساني يستمد قوته من الإيمان بمعايير مشتركة وقيم سامية. تتخطى مساهمة الشباب نطاق التصويت أثناء الانتخابات لتشمل نقاشات عامة ونشاط المجتمع المدني واستجابتنا للقضايا الوطنية والإقليمية. وقد شهدنا بالفعل تقدمًا ملموسًا في عدة دول حيث تم دعم ومساندة جهود دمج الشباب في العملية السياسية بكفاءة أكبر.
وتؤكد الرؤية المطروحة على أهمية توسيع دائرة الاستهداف لتشمل طالبات جامعات وشباب رجال أعمال وشرائح أخرى ربما تكون أقل انخراطًا في العمل الحكومي التقليدي. تلعب التربية العامة دورًا حيويًا هنا، إذ بإمكان المدارس والجامعات تقديم مواد دراسية عن المواطنة والديمقراطية لإرشاد الطلبة وفهم أدوارهم المدنية وحقوقهم وواجباتهم بصورة أفضل. وهذا يساهم في تنمية مهارات تفكير نقدي لدى جيل جديد قادر على اتخاذ قرارات سياسية مبنية على أساس علمي واسع الاطلاع.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثمكما يلفت
- أخي الفاضل وشيخنا الكريم وفقك الله. الذهب المحفوظ في البنك، هو للبس ولكنه محفوظ في البنك لأغراض حماي
- يا شيخ: أنا أقرأ حاليا رواية عن امرأة لها عينان غريبتان، إذا غضب شخص ترى ضوءا أحمر يصدر منه، وإذا خا
- هل يصح قول الدعاء التالي: اللهم صل على سيدنا محمد، صلاة قوة ومدد، تحمي بها الروح والجسد، ولا يقدر به
- جديد اليوم، الذي لم نكن نلمسه بالأمس، جرأة بعض الضالين المضلين الساقطين والمنحرفين الذي تجرؤوا على ا
- حتى الليل