تسلط المحادثة الضوء على دور الشريعة الإسلامية في منع الأفراد من السقوط في العدمية، حيث يُشير إسلام الصيادي إلى أن الشريعة توفر إطاراً أخلاقياً وروحياً يمنع الإنسان من فقدان المعنى والهدف في الحياة. يؤكد الصيادي أن الشريعة تشجع على التفكر والاعتبار، مما يعزز الفهم والوعي لدى الأفراد ويمنحهم شعوراً بالهدف والمسؤولية. كما تؤكد على أهمية الإيمان بالله واليوم الآخر، وتقدم مجموعة من القيم والأخلاقيات التي توجه سلوك الفرد نحو الخير والعدالة. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الشريعة على البحث العلمي والفكر النقدي، مما يعزز قدرة الإنسان على فهم العالم وتقدير قيمة الحياة. توافق غادة بن الشيخ مع هذا الرأي، لكنها تضيف أن الشريعة ليست مجرد مجموعة من القواعد والأحكام، بل هي نظام حياة شامل يعتمد على الإيمان والتوحيد. هذا الإطار الروحي والأخلاقي هو الذي يمنع الإنسان من السقوط في العدمية، وليس فقط القيم والأخلاقيات. تؤكد غادة أيضاً على أن الشريعة تشجع على التفكر والاعتبار، مما يعزز فهم الإنسان لوجوده وهدف الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخَيْمَة او الدار- إذا كانت الفتاة كبيرة ومتحجبة، ما هو حكم نظر الأجنبي إلى صورتها وهي صغيرة، مثلا إذا تزوجت الفتاة ولد
- جاءتني الشهوة وأنا صائم، فداعبت ذكري دون نية إخراج المني، وتوقفت دون الإحساس بشيء، وبعد مرور وقت رأي
- ما حكم لبس المرأة السروال القصير الكاشف عن الفخذ أمام أبنائها؟.
- أمي، وأبي يتعاملان معي بعفوية، فمثلا: عندما أكون جالسا في غرفتي يدخلان دون طرق الباب، أو الاستئذان،
- هل نمص الحواجب محرم على النساء مع العلم بأن أغلب النساء في المجتمع تقوم بالنمص، وهل هو محرم على الرج