تشير الدراسة الحديثة لعلم الوراثة إلى أن العوامل الجينية لها دور فعال في تحديد مستويات الطاقة الإيجابية لدى الأفراد. حيث تسلط الأبحاث الضوء على تأثير النظم البيوكيميائية داخل الجسم على الصحة العقلية العامة، خاصة فيما يتعلق بإنتاج الدوبامين والنورإبينفرين -هرمونات مرتبطة بالحالة المزاجية والإدراك العام-. تحدد جينات الحيوية إنتاج المستقبلات والمركبات الأساسية للحفاظ على التوازن الكيميائي للمخ؛ فوجود طفرات أو ضعف نشاط هذه الجينات قد يساهم في تقليل القدرة على مواجهة ضغوط الحياة اليومية وإنتاج المشاعر الإيجابية بشكل طبيعي. وبالتالي، يمكن ربط بعض الاختلافات الوراثية بحالات مزاج أقل حيوية وشعور سلبي أكبر.
ومع ذلك، يجب عدم تجاهل أهمية العوامل البيئية والاجتماعية والداعمة للعلاقات الشخصية في تشكيل الصحة النفسية أيضًا. فقد أثبتت الدراسات فعالية التدخلات العلاجية وممارسات الرعاية الذاتية، مثل الرياضة المنتظمة والتغذية الصحية وتمارين الاسترخاء، في تحسين الصحة العقلية حتى بالنسبة للأفراد ذوي الميل الوراثي لمشاكل نفسية. بالإضافة إلى ذلك، ظهر مفهوم جديد وهو “ذاكرة الخلية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- زوجي عاقد عليّ دون دخول، وتشاجرنا في بيت أسرتي، وطلب مني النزول معه للجلوس في أي مكان خارج البيت، فر
- توفي الوالد منذ سنة، وترك أربعة منازل، وثلاثة ذكور، وثلاث إناث، وكلهم متزوجون، علمًا أن منزلين يسكن
- زوجي منذ الأيام الأولى لزواجنا وهو يهددني بالطلاق، فمرة يقول بقي عليك طلقتان، ومرة يقول بقي عليك طلق
- أنا امرأة عراقية فقدت عمي في الحرب العراقية الإيرانية منذ 28 سنة حيث كان آنذاك جنديا في الجيش أي أنه
- سؤالي يتعلق بالرسم العثماني وهو أنه ترسم يا( أيها ) بإثبات الألف آخرها ماعدا موضعين في القرآن وردا ف