في النقاش الذي دار حول دور القانون الدولي في عصر القوة المتسلطة، اتفق المشاركون على أن القانون الدولي، رغم كونه منصة للحوار والتدخلات التي تعزز سيطرة القوى الكبرى، إلا أنه لا يزال أداة مهمة لتحقيق السلام والتطور الإنساني. أشار عواد بوزيان إلى أن العملية السياسية العالمية ليست دائماً مستقرة أو غير متحيزة، بينما أكدت كريمة المدغري على أن القوى الرئيسية تستغل نقاط ضعف النظام لخدمة أغراضها الخاصة. من ناحية أخرى، رأى الحجامي بن إدريس أن النظام القانوني العالمي يحتاج إلى تجديد لتوفير توازن أفضل بين مصالح الأفراد والصالح العام. في المقابل، أشارت سعدية السعودي إلى الجوانب الإيجابية للقانون الدولي، مثل تحقيق تقدم بارز في مجال حقوق الإنسان. وفي النهاية، اتفق الجميع على أن القانون الدولي يلعب دوراً فعالاً في تحقيق خطوات واسعة نحو حقوق الإنسان، مما يوضح أهمية الاستعانة به كأساس للعمل المشترك والبناء عليه لبناء مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- أنا شاب عمري 30 عامًا، أقيم في أمريكا منذ عام، أتيت إلى هنا قبل رمضان الماضي بثلاثة أسابيع، وبعد مرو
- ما الحكم الشرعي في تسمية المولود الذكر باسم: «آزاد»؟
- ما هو فضل سورة تبارك؟
- معنى البر بالوالدين بالتفصيل ومعنى إن جاهداك؟ ومن هم الأقربون الأولى بالأولى ودهم وزيارتهم وبرهم؟
- فضيلة الشيخ: سؤالي من شقين: الشق الأول: هل صلة الرحم من حقوق الله أو من حقوق الخلق؛ لأنه إذا كان من