تسلط مقالة “إسراء” الضوء على دور المساءلة المحوري في تعزيز فعالية الشفافية في سياقات التغيير الجذرية. تؤكد الكاتبة على أن مجرد تقديم البيانات والشرح ليس كافياً لتحقيق تقدم مستدام؛ فالشفافية تحتاج إلى رادع قوي وهو ما تقدمه المساءلة. عندما يتم الجمع بينهما، يشكلان نظاماً متكاملاً يدفع باتجاه إدارة أكثر فعالية للموارد ويضمن عدم بقاء المعلومات خامدة.
إن اعتماد الشفافية وحدها قد يؤدي إلى تراكم كم هائل من البيانات دون أي تغيير حقيقي، مما يعكس حالة مشابهة لمسار طويل بدون هدف واضح. هنا يأتي دور المساءلة باعتبارها الهيكل التنظيمي الذي يحقق التطبيق الفعال والتغيير المنشود. وبالتالي، توصي إسراء بتوظيف هذين المفاهيم جنباً إلى جنب، وذلك عبر دمج آليات المساءلة في كافة جوانب العمليات التشغيلية. وهذا النهج الشامل يسمح برصد أدائنا باستمرار وضمان تحول تلك البيانات الوافرة إلى إجراءات سياسية وعملية فعلية. وفي النهاية، يعد كلٌّ من الشفافية والمساءلة عناصر أساسية لأي جهد ناجح نحو تحقيق تغييرات دائمة ومستدامة.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- عندي مبلغ من المال في بلدي والحين أنا متغرب في بلد ثان ولم أعمل من أربعة شهور. فهل يجوز لي إخراج زكا
- أنوي العمرة إن شاء الله لي ولأمي المتوفاة ، سمعت أنه إذا كنت ناوية أداء العمرة لأحد متوفى فلا بد أن
- سؤالي هو: لجدى بيت قد أخذته منه الدولة لأن له أكثر من بيت وقد أوصى وتنازل لي عن البيت شرط ان أقوم بإ
- لا أعرف متى أطهر من الحيض، الرجاء أن تقولوا لي متى أغتسل بالضبط وبوضوح، فعند كل حيض يستمر الدم 5 أيا
- السؤال الأول : لقد نزل القرآن الكريم على سيد خلق الله صلى الله عليه وسلم حتى وصل إلينا في صورته الحا