تسلط مقالة “إسراء” الضوء على دور المساءلة المحوري في تعزيز فعالية الشفافية في سياقات التغيير الجذرية. تؤكد الكاتبة على أن مجرد تقديم البيانات والشرح ليس كافياً لتحقيق تقدم مستدام؛ فالشفافية تحتاج إلى رادع قوي وهو ما تقدمه المساءلة. عندما يتم الجمع بينهما، يشكلان نظاماً متكاملاً يدفع باتجاه إدارة أكثر فعالية للموارد ويضمن عدم بقاء المعلومات خامدة.
إن اعتماد الشفافية وحدها قد يؤدي إلى تراكم كم هائل من البيانات دون أي تغيير حقيقي، مما يعكس حالة مشابهة لمسار طويل بدون هدف واضح. هنا يأتي دور المساءلة باعتبارها الهيكل التنظيمي الذي يحقق التطبيق الفعال والتغيير المنشود. وبالتالي، توصي إسراء بتوظيف هذين المفاهيم جنباً إلى جنب، وذلك عبر دمج آليات المساءلة في كافة جوانب العمليات التشغيلية. وهذا النهج الشامل يسمح برصد أدائنا باستمرار وضمان تحول تلك البيانات الوافرة إلى إجراءات سياسية وعملية فعلية. وفي النهاية، يعد كلٌّ من الشفافية والمساءلة عناصر أساسية لأي جهد ناجح نحو تحقيق تغييرات دائمة ومستدامة.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- سيدي الفاضل لا أتذكر رقم السؤال وهذا اختصار للسؤال غضبت من زوجتي غضبا شديدا وصفعتها على وجهها لأنها
- أفيدكم بأني أعاني من الخوف من أحد أقربائي ، حيث إني أحس بخوف وتوتر داخلي حال وجوده وأحس بأنه السبب ف
- سيدي المفتى، أنا صاحب السؤال رقم: 2281506، والمجاب عليه بالفتوى رقم: 144663، وقد قمت بإرسال بعض التو
- إذا كان لدي عدة قطط، لا أُتاجر إلا بما تلد فقط، فهل على القطط الأولى زكاة إذا بلغت النصاب وحال عليها
- أخذت مبلغا من الشركة التي أعمل بها على أن أسدده من راتبي وكان سرا، ولكن الأمر اكتشف واضطررت إلى إعاد