دور الوالدين وأثرها العميق في بناء الشخصية

يلعب الوالدان دوراً محورياً وحاسماً في تكوين شخصية الطفل ونمائه عبر مراحل مختلفة من حياته. تبدأ رحلة التربية منذ اللحظات الأولى بعد الولادة حيث يوفران الرعاية الأساسية والاحتياجات الجسدية الضرورية بالإضافة إلى الحب والحنان الذي يساهم في بناء روابط عاطفية قوية. مع تقدّم عمر الطفل، يتحول تركيز الوالدين إلى التوجيه والدعم التشجيعي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه واحترام ذاته.

وفي السنوات الدراسية الأولى، يركز الوالدان على التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية، كونهم قدوة للأطفال. وهم يقومون بإنشاء بيئة منزلية داعمة لمراقبة أداء أطفالهم الأكاديمي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية. عند دخول الشباب لفترة المراهقة، تصبح قدرة الوالدين على التواصل الفعّال أساسية لتوفير المرونة والاستقلال ضمن حدود واضحة تحمل المسؤولية وتحمل العواقب. أخيراً، يُعتبر تأثيرات الوالدين غير قابلة للتجاهل فهي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية أبنائهم النفسية والجسدية ونجاحهم العملي والعاطفي مدى الحياة. وبالتالي، تعد الأمثولة التي يقدمانها جيلًا جديدًا أمرا

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
لماذا حرم أكل الضبع والحمار الأهلي في الإسلام
التالي
الأسرار الإلهية في خلق الإنسان رحلة العظمة والإعجاز الخلقي

اترك تعليقاً