يلعب الوالدان دوراً محورياً وحاسماً في تكوين شخصية الطفل ونمائه عبر مراحل مختلفة من حياته. تبدأ رحلة التربية منذ اللحظات الأولى بعد الولادة حيث يوفران الرعاية الأساسية والاحتياجات الجسدية الضرورية بالإضافة إلى الحب والحنان الذي يساهم في بناء روابط عاطفية قوية. مع تقدّم عمر الطفل، يتحول تركيز الوالدين إلى التوجيه والدعم التشجيعي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه واحترام ذاته.
وفي السنوات الدراسية الأولى، يركز الوالدان على التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية، كونهم قدوة للأطفال. وهم يقومون بإنشاء بيئة منزلية داعمة لمراقبة أداء أطفالهم الأكاديمي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية. عند دخول الشباب لفترة المراهقة، تصبح قدرة الوالدين على التواصل الفعّال أساسية لتوفير المرونة والاستقلال ضمن حدود واضحة تحمل المسؤولية وتحمل العواقب. أخيراً، يُعتبر تأثيرات الوالدين غير قابلة للتجاهل فهي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية أبنائهم النفسية والجسدية ونجاحهم العملي والعاطفي مدى الحياة. وبالتالي، تعد الأمثولة التي يقدمانها جيلًا جديدًا أمرا
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- هل يجوز خلع ولاية الوالدين على أبنائهما لعدم قيامهما بتربيتهما على الوجه الصحيح، وماهي الشروط اللازم
- لدي إنترنت قوي .. وعرفت خدمة لتنزيل الأفلام السينيمائية على الكمبيوتر .. وفكرت أني أتاجر فيها هل يوج
- سمعت أن هناك أحاديث تتكلم عن معاوية، وأنه منافق مات على غير الإسلام، فبحثت عن هذا الأحاديث، وتصفحت ا
- Asomua Naea
- أبي فظ معنا و مع أمي كثير الغضب كثير الإهانة والضرب لأمي بدون أي سبب بالرغم أنها تحبه و تحب دائما إر