الكتابة، باعتبارها أحد أهم الإنجازات الحضارية للإنسان، تتميز بتاريخ طويل يعود جذوره إلى نحو عام 6000 قبل الميلاد. هذه التقنية الفريدة سمحت لنا بتسجيل الأفكار والمعرفة والحياة اليومية بطريقة يمكن حفظها ونقلها عبر العصور. الجوهر الأساسي للكتابة يكمن في قدرتها على تصوير اللغة بأشكال صوتية وجملة كاملة، وهي بذلك تعتبر الوسيلة المباشرة لترجمة العقل البشري. رغم وجود بعض الغموض حول الفرق الواضح بين الكتابة واللغة، إلا أنهما مرتبطان بشكل وثيق حيث تعمل اللغة كآلية داخل الدماغ لإنتاج وفهم الإشارات المنطوقة وغير اللفظية، بينما تقوم الكتابة برسم الكلمات بالحروف والصوتيات لتكوين الرسائل المكتوبة.
وظائف الكتابة متنوعة للغاية وفقاً للسياقات المختلفة للاستخدام. فهي لم تلعب دوراً حيوياً في سرد القصص التاريخية فحسب، ولكن أيضاً ساهمت في نشر الأخبار بسرعة كبيرة بين المجتمعات القديمة. كما أنها ساعدت في حماية التراث اللغوي وحافظت عليه لأجيال عديدة. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الكتابة في النظم البيروقراطية مثل السياسة والدين والقانون التجاري والعادات والتقاليد المحلية. حتى أن
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة مع بيثون 3- يوجد هنا في دولة الإمارات مطعم هندي، وعندما دخلته وجدت أنه يعلق تمثالا ما، وفي جهة أخرى كلمة: الله.
- أنا فتاة صغيرة، سمعت مرة في المدرسة عن النذر، وكيفية النذر، وفي إحدى المرات تهيأ لي أني في مصيبة (مث
- ما المقصود بكلمة شنآن، وكلمة شانئك، في قوله تعالى: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا)، وقوله: (
- ما حكم الكذب على الوالدين من أجل الحصول على المال كطلب المال من الأم لأجل المأكل، ولكن يتم تخزينه لغ
- هل يعتبر زوج الأم محرما بالنسبة للمرأة وما الدليل؟.