تلعب الكليتان دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة للجسم البشري من خلال مجموعة متنوعة من الوظائف الحيوية. أولاً وقبل كل شيء، تتمثل إحدى المهام الأساسية لكلا الكليتين في تنظيف الدم من الفضلات والمواد الضارة، حيث يقوم مليونا نيفرون – وهي وحدات صغيرة داخل الكلية – بتصفية المنتجات الثانوية للنفايات مثل اليوريا والكرياتينين قبل تمريرها إلى المثانة لتشكيل البول. وهذا يحافظ على توازن السوائل ويعزز بيئة صحية داخل الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، تشارك الكليتان بنشاط في تنظيم ضغط الدم عن طريق التحكم في مستويات الأملاح والمعادن الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم. ومن خلال القيام بذلك، تساعد الكليتان على إبقاء ضغط الدم تحت السيطرة الصحية، مما يساهم بشكل مباشر في صحة القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، تساهم الكليتان في إنتاج خلايا الدم الحمراء عن طريق صنع هرمون إرباكتوجلوبين الذي يشجع نخاع العظم على توليد المزيد من كريات الدم الحمراء لنقل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون حول الجسم.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيكما تؤكد أهميتها أيضًا القدرة على الحفاظ على توازن الحموضة (pH) في الدم، وهو أمر
- كنت في الماضي أخرج وأنا واضعة الروائح، وكان في بداية الأمر بجهل مني بأن هذا حرام، وبعد علمي تهاونت ف
- هل يكفر من يمارس العادة السرية، في غرفة يقرأ فيها القرآن، وهو يسمع صوته بوضوح؟
- وضع أساليب الحوار في القرآن الكريم مع التمثيل لها؟
- زوجي هو الابن الأكبر لعائلته، ووالدته غالبًا ما ترى فيه ابناً، وزوجاً، وصديقاً، نظراً للمشاكل التي ت
- ما معنى قوله تعالى: (فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق)؟ هل يدل هذا على