في سياق الأمم المتحدة، تبرز مجموعة خاصة من الدول تحمل اسم “دول الحصانة” نظرًا لحصولها على حق النقض المتميز والمعروف باسم “الفيتو”. هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا (السابق الاتحاد السوفييتي)، الصين، المملكة المتحدة، وفرنسا. هذا الحق الفريد يسمح لهؤلاء الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن باستخدام الفيتو لإيقاف أي قرارات قد تعتبرها تهديداً لمصالحهم الوطنية. وعلى الرغم من الجدالات حول فعالية النظام السياسي لهذا الأمر، إلا أنه يعد جزءاً أساسياً من استراتيجيات السياسة الخارجية لهذه الدول.
روسيا والصين والولايات المتحدة – باعتبارها ثلاث قوى عظمى تاريخية – تلعب دوراً محورياً في تشكيل السياسات العالمية عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة. بينما شهدت قوة المملكة المتحدة بعض الانخفاض بالمقارنة مع الماضي، إلا أنها لا تزال تحتفظ بمكانة مهمة بسبب تاريخها الطويل وتأثيرها السابق الواسع. وفي الوقت نفسه، تسعى فرنسا جاهدة للحفاظ على مصالحها الأوروبية والعالمية عبر استخدام حق الفيتو. رغم أهميته في الدفاع عن المصالح الوطنية لكل دولة، فقد أثار وجود الفيتو انتقادات بأنه يمكن أن يعوق قدرة مجلس الأمن على التعامل بكفاءة مع الأزمات الدولية بسبب احتمالية حدوث خلافات بين هذه القوى الكبرى
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- الإخوة الكرام شكر الله لكم ما تقدمونه من خدمة للمسلمين، وأشيد بالفتاوى التي تقدمونها وبطريقة الفهرسة
- حصل إشكال بيني أنا وإخوتي مع عمي وأبنائه من أجل طريق أو متر من أرضنا، فقلنا لهم نفتح لكم طريقا بشرط
- أنا فتاة في الثامنة عشر وزوج خالتي رجل كبير بمكانة والدي وهو أحيانا يقيم عندنا أسابيع فهل يمكنني ارت
- هل يمكن أن يحج الأخ عن أخته المريضة بمرض القدم السكري؟
- أنا فتاة خطبت لشاب منذ عام أعجبني تدينه واشترطت عليه أن يتقى الله في وقبلت حياة الريف معه وتنازلت عن