فيما يتعلق بتفسير ظاهرة “ديجا فو” ضمن الإطار الإسلامي، فإن النص يوضح بوضوح أن الدين الإسلامي لم يقدم تفسيراً خاصاً لهذا الحدث الفريد. هذا ليس مفاجئاً بالنظر إلى تركيز العقيدة الإسلامية الأساسي على الأمور الروحية والمعنوية التي لها تأثير مباشر على حياة المؤمن اليومية. بدلاً من تقديم شرح علمي دقيق، يؤكد النص على أهمية الاعتراف بأن العلم البشري محدود وأن هناك الكثير من أسرار الكون التي لا تزال مجهولة لنا.
بالنظر إلى ظاهرة ديجا فو، يقترح النص عدة رؤى ذات صلة بالإسلام. الأول هو التعبير عن الامتنان لله لحفظ الذكريات والعقل من الأخطاء والأضرار. وهذا يعكس مفهوم الشكر والتقدير الذي يُشدد عليه في القرآن الكريم والسنة النبوية. الرأي الثاني ينطوي على قبول حقيقة عدم فهمنا لكل شيء، وهو درس مهم حول تواضع الإنسان أمام قدرة الله المطلقة وخفاء حكمته. أخيراً، تشجعنا ظاهرة ديجا فو على تقوية إيماننا وإدراك نعم الله المتنوعة التي نحظى بها كبشر. وبالتالي، حتى وإن كانت ديجا فو ليست جزءاً أساسياً من التعاليم الإسلامية، إلا أنها توفر فرصاً للتأمل والنمو الروحي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون
