في النقاش حول موضوع الديمقراطية والشريعة، يُظهر وليد بوزرارة رفضه للدستور والشريعة، معتبراً الديمقراطية مجرد مسرحية يتحكم فيها الأغلبية. في المقابل، يرى صباح بن فضيل أن الديمقراطية آلية للالتزام بالحقوق واختيار الممثلين، مؤكداً على ضرورة توافق الشريعة مع الحقوق الأساسية للإنسان. تطرح رغدة بن بركة شكوكاً حول فاعلية الديمقراطية، مشيرة إلى وجود الفساد والظلم في الدول التي تدعي أنها ديمقراطية. تلتزم نوال العامري بآراء رغدة، مؤكدة على فشل الديمقراطية في كل مكان. تعارض أسيل المهدي هذه الآراء، معتبرة أن الفساد والظلم مشكلة تواجه جميع الأنظمة، وتقترح تطوير الديمقراطية لمحاربة الفساد وتأمين حماية الحقوق المدنية والسياسية. يؤيد لطفي بن الطيب آراء أسيل المهدي، مشيراً إلى أن فشل الديمقراطية يعود إلى نقص الوعي الشعبي بها. يُدرك عبد الحنان المجدوب أن الخلاص لا يأتي من تجاهل النظام وإنما من خلال العمل على تطويره وتقويته. يبرز النقاش اختلاف الآراء حول فاعلية الديمقراطية، مع التركيز على أهمية الوعي الشعبي والحاجة إلى تطويرها لمحاربة الفساد والظلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرةديمقراطية أم شريعة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: