في النقاش حول العلاقة بين الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، اتفق المشاركون على أن الديمقراطية وحدها لا تكفل العدالة بشكل مباشر، بل تعتبر قاعدة أساسية يمكن البناء عليها. وقد شددوا على أن تحقيق العدالة يتطلب عوامل إضافية مثل السياسات الحكومية، الثقافة المجتمعية، الإرادة السياسية، والجهود التعليمية. عبير بن شريف وتاج الدين السيوطي أكدا على دور الحكومة في رسم سياسات تدعم العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بينما أشار إباء الغنوشي إلى أهمية إعادة النظر في النظام التعليمي لتعزيز قيم التعايش والتسامح. كما اعترف الجميع بأهمية القيادة السياسية في تطوير القوانين والنظم لدعم حقوق الإنسان وضمان الوصول إليها بشكل متساوي. وفي النهاية، اتفق المشاركون على أن التركيز على الجانب الثقافي قد يكون سطحياً مقارنة بالحاجة الملحة للقوة السياسية والاستراتيجية لتحقيق العدالة.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- صحة العلوم الغربية وخاصة الطبية: إنما شفاء العي السؤال ـ وهذا السؤال يؤرقني ولا أستطيع أن أكمل دراست
- قمت بمداعبة ابن عمي في نهار رمضان من غير إنزال، أو إيلاج، أو تقبيل، فهل يبطل صيامي؟ وهل لذلك كفارة؟
- ما حكم الوالد الذي يتخلى عن تجهيز ابنتيه، ويريد طرد ابنه المتزوج من المنزل، والذي لا يعمل عملًا ثابت
- بعد أن قمت للسحور وتسحرت قمت بشرب الماء، لأن أذان الفجر لم يؤذن، حيث إنني لم أسمع أذان الفجر من المس
- أنا أعمل في شركة منذ 15 سنة تقريباً، وقد قامت الشركة بتعديل قانون مستحقات نهاية الخدمة للعاملين فيها