في النقاش حول الديون الحكومية، تباينت الآراء بين من يرى فيها عقدًا مع المستقبل يضمن رفاهية الأجيال القادمة، ومن يعتبرها عبئًا ثقيلًا. شافية الهلالي أكدت على ضرورة إعادة تقييم الاستثمار ليشمل تنمية رأس المال البشري والبيئي، بدلاً من التركيز على الأرقام المالية فقط. في المقابل، شكك الزاكي بن عاشور في جدوى هذا النهج، متسائلاً عما إذا كان يعني تحويل كل استثمار إلى بناء ملاعب وحدائق، مشددًا على أهمية وجود خطة واضحة لتسديد الديون. فضيلة الموريتاني ذهب أبعد من ذلك، منتقدًا فكرة وجود خطة تسديد واضحة، معتبرًا أنها مجرد غطاء لتبرير المزيد من الاستيراد والنهب. عزيزة بن عزوز أضافت بُعدًا آخر، مؤكدة على ضرورة الشفافية في أي خطة تسديد. هذه الآراء المتنوعة تُظهر تعقيد موضوع الديون الحكومية، حيث يرى البعض فيها فرصة للتنمية المستدامة، بينما يراها آخرون عبئًا يتطلب شفافية وخطط تسديد واضحة.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعض الذين استشهدوا في الغزوات قال إنهم في الجنة والقبر إما حف
- هل يجوز أن يتزوج الشخص بالمصاب بالتأتأة -اضطراب في الكلام- والذي عند إرداة الكلام، يقوم بفتح فمه بشك
- صليت صلاة الاستخارة لشراء شقة، ودعوت الله أن يوفقنا، ولم أقل نص دعاء الاستخارة بالضبط، وقام زوجي بعد
- كودكيرك فيليج
- هل مشاهدة صور الجماع (كاريكاتير) حلال أم حرام؟ وشكرا؟