مدينة رادس، الواقعة جنوب العاصمة التونسية، تحمل بين طياتها ثراءً ثقافياً وتاريخياً فريداً. يرجع أصل تسميتها إلى جذور بربرية قديمة تعني “المكان المنخفض”، وهي شهادة على العمق التاريخي لهذه المنطقة. منذ عصور الفينيقيين والرومان، كانت رادس نقطة محورية في خريطة البلاد. ومع تطورها تحت الحكم الفرنسي، ازدهرت كمركز اقتصادي بفضل موقعها الجغرافي الذي قربها من موانئ بحرية رئيسية. اليوم، تعد رادس مركزًا صناعيًا مزدهرًا معروف بصناعة المواد الغذائية والنسيج.
بالإضافة إلى مكانتها الاقتصادية، تستقطب رادس السياح بألوانها الطبيعية الساحرة وشواطئها الرملية البيضاء والمياه الفيروزية النقية. لكن جمال رادس ليس فقط طبيعيًا، فهو أيضًا يتجلى في تنوعه الثقافي الغني. فقد شهدت المدينة ولادة عدد كبير من الكُتاب والشعراء البارزين الذين تركوا بصمتهم في المشهد الأدبي التونسي. علاوة على ذلك، حافظت حرفاتها التقليدية وفنونها الشعبية على إرث ثقافي قيم يتم تناقلته جيلاً بعد جيل. بالتالي، فإن رادس ليست مجرد مكان
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- أعلم أن الذي يحدث أراد الله حدوثه، والذي لم يحدث لم يرد الله حدوثه، ولكن بعض الناس يقولون إن شاء الل
- لدي مدير في العمل حشاش، هل أبلغ عنه مكافحة المخدرات؟
- أنا شاب ملتزم صبور وهادئ، تزوجت من تسع سنوات فتاة منتقبة عفيفة قنوعة. وقد عانيت كثيرا من نشوز زوجتي
- أنا امرأة متزوجة ومنفصلة عن زوجي، ونسير في إجراءات الطلاق، وأنا الآن في بيت أهلي، فهل يجوز لي الخروج
- اتفقت مع والدي على شراء نصف قطعة أرض، ودفعتها -والحمد لله-، واتفقت مع والدي على شراء النصف الآخر منه