يتناول النص موضوع راوي حديث “إنما الأعمال بالنيات”، والذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. حيث يذكر أن هذا الحديث لم يروِه أحد غير عمر بن الخطاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. ومن ثم، فقد نقل الراوي الثاني لهذا الحديث وهو علقمة بن وقاص -رضي الله عنه- الرواية عن عمر بن الخطاب. وهذا يعني أن الحديث يتميز بغرابة مطلقة، إذ ليس هناك سلسلة طويلة من الرواة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب. يعكس ذلك أهمية وثقل هذه الرواية الصحيحة والحافلة بالحكمة والفائدة. يؤكد هذا الأمر أيضًا المكانة الكبيرة التي يحتلها الحديث ضمن تراثنا الديني، مما دفعه للإمام البخاري وغيره من علماء المسلمين لتقديمه باعتباره أساسًا لفهم العديد من جوانب الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء النواتج الطبيعية (القلويدات)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أسأل عن كيفية جريان الشمس، والقمر، والأرض، أيها يجري حول غيره؟ وما هي الأدلة على جريانها! وجزاكم الل
- أدرس في أمريكا وأحضر الدكتوراه، وحصلت على منحة دراسية، وهؤلاء يؤدون جميع الرسوم ويعطون لي مكافأة شهر
- طلقت من زوجي ولي منه طفلان الأول عمره 4سنوات والآخر 2سنة، وبعدها تزوجت بشخص ثان وأصبح الأولاد مع أبي
- هل روح الجنين قبل النفخ فيه مخلوقة أم تخلق بعد ذلك؟.
- أنا صاحب عملين، ونذرت أن أخرج إيراد يوم 15 من الشهر من العمل الأول، لوجه الله، وأن يكون الله شريكًا