يتناول النص موضوع راوي حديث “إنما الأعمال بالنيات”، والذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. حيث يذكر أن هذا الحديث لم يروِه أحد غير عمر بن الخطاب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مباشرة. ومن ثم، فقد نقل الراوي الثاني لهذا الحديث وهو علقمة بن وقاص -رضي الله عنه- الرواية عن عمر بن الخطاب. وهذا يعني أن الحديث يتميز بغرابة مطلقة، إذ ليس هناك سلسلة طويلة من الرواة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب. يعكس ذلك أهمية وثقل هذه الرواية الصحيحة والحافلة بالحكمة والفائدة. يؤكد هذا الأمر أيضًا المكانة الكبيرة التي يحتلها الحديث ضمن تراثنا الديني، مما دفعه للإمام البخاري وغيره من علماء المسلمين لتقديمه باعتباره أساسًا لفهم العديد من جوانب الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحب أن أشيد بهذا الموقع الإسلامي وأدعو الله تعالى أن يجعله نافعا للأمة وأن يكون في ميزان حسناتكم إنه
- أبي ورث عن جدي مالا، وقد وضع هذا المال في بنك، ويعيش على الفوائد التي حرمها الله، ولا يستطيع أن يتاج
- المشايخ الأفاضل بارك الله فـي جهودكم ورزقكم الإخلاص فـي القول والعمل. قبيل أذان المغرب داعبت زوجتي،
- ما حكم وجود أم العريس أو العروسة ليلة الزفاف في غرفة نوم العروسين؟ وهذا من أجل نزع الرهبة من قبل الع
- عمري 19 سنة. المصيبة أنني أقوم بممارسة العادة السرية منذ سنة، بعد أن أقلعت عنها سنتين، أما الآن فأنا