في نقاشه حول رحلة الأدب الشعري العربي عبر الزمن، يسلط المشاركون الضوء على قدرة هذا النوع الأدبي على التكيّف مع التحولات التاريخية والاجتماعية المختلفة. تبدأ حبيبة بن تاشفين بتأكيد المرونة التي يتمتع بها الشعر العربي، مشيرة إلى انتقاله من تركيزه التقليدي على الفخر العسكري والجماهيري نحو تعابير أكثر وطنية وإنسانية. ومن جهته، يدعو عبد الفتاح القاسمي إلى توسيع نطاق دراسات الشعر ليشمل مواضيع حديثة كالقضايا البيئية العالمية. وتدعم فادية المنور وجهة نظره، مؤكدة أهمية تواكب الشعراء مع روح عصرهم الجديد. وفي ختام النقاش، تشدد كريمة بن عاشور على الحاجة الملحة للشعراء لاستكشاف عالم اليوم مباشرة في أعمالهم. وبالتالي، فإن الاتفاق العام بين هؤلاء الخبراء يكمن في الاعتراف بالقدرة الأساسية للقصيدة العربية على التأقلم والاستجابة للمتغيرات المستمرة في المجتمع والعالم المعاصر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- أبي يعمل شيخًا، ويعالج الناس ببعض طرائق السحر، وأنا لا أريد ذلك المال، بل أريد مالًا حلالًا، وهو لا
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد سؤالكم عما إذا قام أحد وأذن للصلاة وقام شخص ثان وأقام الصلاة، ف
- لدي مشكلة وأريد منكم الحل, وهذه المشكلة هي: أن الشيطان يأتيني دائمًا من باب أن الله غفور رحيم، فيأتي
- ما حكم هذا الدعاء: (اللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
- ما صحة هذه المقولة: (مع كل عطسة تخرج ذنوبك)؟