في قرية أمل الصغيرة، تبرز رحلة آل ياسر كمثال حي للتعلّم والنمو الروحي عبر قصص الحكمة والقيم الإنسانية. تجمع الأسرة الأسبوعية يوم الجمعة حول المائدة الكبيرة ليستمتعوا بالطعام اللذيذ فقط، بل للاستماع أيضًا إلى حكايات جدهم محمد الغنيّة بالحِكم والمواعظ. وفي إحدى تلك الاجتماعات، روى الجد محمد قصة عن فرسان شجعان واجهوا المخاطر ببسالة بدلاً من الفرار منها. أثارت القصة اهتمام الأطفال -علي وعائشة- الذين استمعوا بتمعن واستيعاب كبيرين. وبعد الانتهاء من القصة، شارك كل فرد منهم بما تعلموه وشعر به خلال السرد. عبّرت عائشة عن ثقتها الجديدة بأنها لن تخاف مرة أخرى مما قد يبدو مرعبًا، بينما أكد علي أنه سيواجه التحديات بشجاعة مشابهة لشخصية البطل في القصة. يُظهر هذا المشهد كيف تعمل جلسات سرد القصص ضمن ثقافة آل ياسر كمصدر أساسي للحكمة والمعرفة الأخلاقية للأجيال الناشئة. ومن الواضح أن هذه العائلة تعتز بالقيم مثل الاحترام والتسامح والإيثار والتي يتم نقلها بطريقة جذابة وغنية بالتجارب التعليمية. وبالتالي فإن “رحلة آل ياسر” هي أكثر بك
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- جرافيدونا وأونييتي
- أب متوفى وعليه دين كبير ومن عنده من الأبناء والأبناء لا تسمح قدرتهم ومادتهم بقضاء الدين دفعة واحدة ف
- عقدت قراني واختليت بزوجتي واستمتعنا ببعض دون إيلاج، وحدثت بيننا مشاكل، والسبب الرئيس في المشاكل هي ا
- إن حدثت عندي شبهة في حكم من الأحكام، فهل يجب عليّ سؤال أهل العلم فيه، أم يكفيني العمل بالأحوط؟ فمثلً
- أرجو إجابتي من دون عرضي على فتاوى أخرى لأني سألتكم من قبل و لم أجد إجابة شافية. في نوفمبر 2005 وجدت