في “وكالة عطية”، يرسم نجيب محفوظ لوحة دقيقة ومتكاملة لحياة المجتمع المصري في خمسينيات القرن العشرين. تركز الرواية على مكتب عطية، الذي يتحول إلى مركز حيوي لتجمع مختلف طبقات المجتمع، بما فيها رجال الأعمال مثل السيد حسن، الأكاديميين مثّل الدكتور محمد، والموظفات الأميات كالاستاذة أمينة. كل شخصية تحمل همومها وآمالها الخاصة، والتي تعكس التوترات والصراعات الداخلية والخارجية لهذا المجتمع.
تستكشف الرواية بعمق تأثير التغيرات السياسية الكبرى -مثل استقلال مصر وحرب فلسطين- على الأفراد وعلاقاتهم وعواطفهم. رغم أن بعض الشخصيات قد رحبت بالتحرر الوطني، فإن العديد منهم واجه تحديات اقتصادية ونفسية جديدة. بذلك، تصبح “وكالة عطية” أكثر من مجرد سجل تاريخي للأحداث؛ فهي انعكاس عميق لمشاعر الإنسان وردوده على الظروف المتغيرة. بهذه الطريقة، تكشف الرواية عن الطبيعة الديناميكية للمجتمع المصري أثناء مرحلة انتقالية حساسة عقب الحرب العالمية الثانية وقبل انقلاب سياسي كبير حدث لاحقا في الستينات.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- ما حكم الشرع في مبيت الزوج والزوجة مع أبنائهما في بيت أهلها دون عذر، مع وجود أختها العازبة، وأخذهما
- لقد استلمت الجواب المرقم 131935، وجزاكم الله خيراً، ولكن بالنسبة للجواب الثاني المرقم 11426، فإن تزو
- صديقي يعاني من مشكلة كبيرة ولم يستطع أن يجد حلا لها، سؤالي يخص الشعر : صديقي يعاني من كثرة الشعر في
- سؤالي عن كفارة القسم: تعرفت على شخص عن طريق موقع زواج على النت وفي نفس الوقت تعرفت على أكثر من شخص و
- أنا سيدة عمري 47، متزوجة من 25 عاما، ولي أربعة أبناء، مشكلتي أن زوجي كنت أحسبه طموحا ولكنه شخص اعتما